و الظاهر صحّة ما في رجال الشيخ:من كونه من أصحاب الكاظم و الرضا -عليهما السّلام-لعدم الوقوف على رواية له عن الصادق-عليه السّلام-بل أكثرها عن الرضا-عليه السّلام-كما في هدهد الكافي و قبّرته مكرّرا [1]و رواية الكشّي عنه عن الكاظم-عليه السّلام-.
هذا،و ولادة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و أمير المؤمنين-عليه السّلام-له (كما في خبر الكشّي)لأنّ جدّ جدّه عليّا من زينب الكبرى بنت سيّدة النساء -عليهما السلام-من أمير المؤمنين-عليه السّلام-و كان يقال:لعليّ ذاك:«عليّ الزينبي»و لابنه محمّد بن عليّ:«محمّد الأريس الرئيس»و لابنه إبراهيم بن محمّد:«إبراهيم الأعرابي»و لابنه جعفر بن إبراهيم-أبي هذا-:«جعفر السيّد».
قال في عمدة الطالب:و بنو جعفر هذا أحد رجال آل أبي طالب الثلاثة في كثرة الأعقاب.هو في الجعفريّين،و موسى الكاظم-عليه السّلام-في الحسينيّين،و موسى الجون في الحسنيّين [2].
قال المصنّف:نقل الجامع رواية محمّد بن سليمان بن جعفر عنه.
قلت:هو وهم فاحش!فانّ الجامع إنّما قال:إنّ صيد التهذيب روى خبرا عن محمّد بن سليمان بن جعفر [3]و رواه صيد سمك الكافي عن محمّد،عن سليمان بن جعفر [4].و هو الظاهر.
قال المصنّف:يظهر من خبر الكشّي في الواقفة رواية خلف بن محمّد عنه.
قلت:هو أيضا وهم،فانّما فيه«خلف،عن الحسن المروزي،عنه»و المراد بالخلف فيه خلف بن حمّاد،كما يظهر من أسانيد قبله.
هذا،و روى جامع دوابّ غير مأكولة الكافي خبرين عن أحمد البرقي،عن