روى النجاشي باسناده عنه،عن عمّه عبد ربّه،عن أبي حمزة تفسيره،فيه.
سليمان بن أشعث السجستاني أبو داود
قال:احتمل الميرزا إرادته من أبي داود الّذي روى الكافي عنه عن الحسين بن سعيد،قائلا:«من أكابر أئمّة الحديث منهم»و استشعر بعضهم من كلمة«منهم»كونه من العامّة.
أقول:لا ريب أنّ أبا داود السجستاني هو سليمان بن أشعث صاحب السنن،أحد صحاحهم الستّة،إلاّ أنّ كون أبي داود الّذي روى الكليني عنه عن الحسين بن سعيد-كما في مقدار ماء وضوء كافيه [1]و صفة وضوئه [2]و نقض وضوئه- [3]هو هذا غير معلوم،بل معلوم عدمه.فشيخ الكليني إماميّ متأخّر، و ذاك عامّي ناصبيّ أقدم.
و كيف كان:فروى الخطيب عنه،قال:كتبت عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-500/000 حديث انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن،فجمعت فيه 4800 حديث.و يكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث:أحدها قوله -صلّى اللّه عليه و آله-:«الأعمال بالنيّات»و الثاني قوله-صلّى اللّه عليه و آله-:
«من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»و الثالث قوله-صلّى اللّه عليه و آله-: