responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 22

و في عيون ابن قتيبة:قال سعد لعمّار:إن كنّا لنعدّك من أكابر أصحاب محمّد حتّى لم يبق من عمرك إلاّ ضمأ الحمار،فعلت و فعلت!قال:أيّما أحبّ إليك؟مودّة على دخل أو مصارمة جميلة؟قال:مصارمة جميلة،قال:للّه عليّ ألاّ اكلّمك أبدا [1].

و أقول:جلال عمّار مقطوع،و قد أمر تعالى نبيّه-صلّى اللّه عليه و آله-بحبّه، و هجر المؤمن من الكبائر،فلا بدّ أن سعدا كان منافقا حتّى أوجب على نفسه عدم مكالمته.

و في الأغاني:قدم الوليد بن عقبة عاملا لعثمان على الكوفة و كان قبله سعد عليها،و كان ابن مسعود على بيت المال،و كان سعد قد أخذ مالا،فقال الوليد لابن مسعود:خذه بالمال،فكلّمه ابن مسعود بمحضر من الوليد،فقال سعد:آتي عثمان،فان أخذني به أدّيته،الخبر [2].

و في أنساب السمعاني:إنّ عمر عزل سعدا عن العراق و قاسمه ماله،و كانوا شكوه.و فيه أيضا:كان عتبة بن أبي وقّاص عهد إلى أخيه سعد أنّ ابن وليدة زمعة منه،و قال:اقبضه إليك؛فلمّا كان عام الفتح أخذه سعد،و قال:ابن أخي!قد كان عهد إليّ فيه،فقام إليه عبد بن زمعة،فقال:أخي ابن وليدة أبي ولد على فراشه!فتساوقا إلى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فقال-صلّى اللّه عليه و آله-:«هو لك يا عبد بن زمعة،الولد للفراش و للعاهر الحجر»ثمّ قال لسودة بنت زمعة-أي زوجه-«احتجبي منه»لما رأى من شبهه بعتبة.

و في مروج المسعودي مسندا عن محمّد بن إسحاق،قال:لمّا حجّ معاوية طاف بالبيت،و معه سعد؛فلمّا فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة،فأجلسه معه على سريره،و وقع معاوية في عليّ و شرع في سبّه،فزحف سعد،ثمّ قال:


[1] عيون الأخبار:111/3.

[2] الأغاني:178/4(بولاق).

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست