ريحانة،مات مع جابر»و في نسخة«ابن عمرو بن سعيد بن جمهان»و هما محرّفان.و لعلّ الأصل«عنه ابنه عبد الرحمن و سعيد بن جمهان»ففي أنساب البلاذري«و قد حدّث عن عبد الرحمن بن سفينة».
و كيف كان:فلم نقف على رواية أبي ريحانة عنه أيضا.
و في الجزري«روى عنه حشرج بن نباتة و سعيد بن جمهان»و هو أيضا غلط،فأنّما يروي حشرج عن سعيد عنه،كما في خبر رواه نفسه،و خبر رواه الأنساب.
و في الاستيعاب:روى عنه الحسن و محمد بن المنكدر و سعيد.
ثمّ تعبير رجال الشيخ فيه«خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»أيضا ليس بجيّد،لأنّه أعمّ من كونه مولاه،فأنس بن مالك كان خادمه و لم يكن بمولاه،و هذا اتّفقوا على أنّه كان مولاه-صلّى اللّه عليه و آله-و إن اختلفوا في قصّته.فقال الطبري:«كان لامّ سلمة أعتقته،و اشترطت عليه خدمة النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-حياته» [1]و رواه سنن أبي داود [2].و قال البلاذري:«كان مولى امّ سلمة،و يقال:كان عبدا لها،فوهبته للنبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- فأعتقه» [3]و قال ابن قتيبة:قال بعضهم:اشتراه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- فأعتقه [4].
و أقول:كونه مولاه-صلّى اللّه عليه و آله-ينفي عتق امّ سلمة له،و إلاّ فهو مولاها.
هذا،و في البلاذري:توفّي رجل من ولد سفينة على عهد المنصور،فلم يكن