و غيرها مسندا عنه قال:لقد أصابت عليّا يوم احد ستة عشر ضربة كلّ ضربة تلزمه الأرض،فما كان يرفعه إلاّ جبرئيل.
و أمّا تشكيك الزين و بعض آخر:فلا أثر له-بعد اتّفاق أئمّة الرجال و أخبار أئمّة أهل البيت-عليهم السّلام-على جلاله.و قد عدّه المسترشد في من نسبه العامّة الى الترفّض.
هذا،و في أخبار الكشّي تحريفات:
و منها:في خبر صلاته«عن معمّر الزهري»فانّه محرّف«عن معمّر عن الزهري»ثمّ روى الخبر باسنادين«عن الزهري عن سعيد»و«عن عليّ بن زيد عن سعيد»ثمّ جعل الكلام أوّلا للأخير.و قوله فيه:«و لم يبق إلاّ رجل و امرأته،ثمّ خرجا»محرّف«و لم يبق ثمة رجل و لا امرأة إلاّ خرجا».
و خبره الأخير رواه الكشّي في يحيى بن امّ الطويل،و ليس التحريف فيه منحصرا بما قال؛ففيه تحريفات أخر.فالخبر عن الباقر-عليه السّلام-و في ذيله:
و أمّا أبو حمزة الثمالي و فرات بن أحنف فبقوا إلى أيّام أبي عبد اللّه-عليه السّلام- و بقي أبو حمزة إلى أيّام أبي الحسن موسى-عليه السّلام-.
و الظاهر أنّ قوله فيه:«و كان آخر أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» كان مربوطا بقوله في الخبر:«و أمّا عامر بن واثلة»فانّه كان آخر الصحابة موتا.كما أنّ الظاهر أنّ الأصل في قوله:«و أمّا سعيد بن المسيّب فنجا،و ذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة»كان هكذا«و أمّا سعيد بن المسيّب،فنجا يوم الحرّة-أي بشفاعة مروان و ابن عثمان كما مرّ-لكونه يفتي بأقوالهم»فروى الطبقات عنه:قال:ما بقي أحد أعلم بكلّ قضاء قضاه النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و أبو بكر و عمر منّي [1].