قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-.
أقول:لعلّه أراد به سعيد بن عثمان بن عفّان.
و في معارف ابن قتيبة:كان أعور بخيلا،و كان عاملا لمعاوية على خراسان،فعزله؛فأقبل معه برهن كانوا في يديه من أولاد الصغد إلى المدينة، و ألقاهم في أرض يعملون له فيها بالمساحي،فأغلقوا يوما باب الحائط و وثبوا عليه فقتلوه،فطلبوا فقتلوا أنفسهم [1].
لكن لا يصحّ عدّه في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-إلاّ إذا كان قتله بعد معاوية.و يحتمل أن يريد به«سعيد بن عثمان البلوي»الّذي عنونه ميزان الذهبي،و قال:روى عن ناس من التابعين،و روى عنه عيسى بن يونس وحده.
سعيد بن علاقة
قال:يروي عنه ابنه ثوير،كما صرّح به النجاشي ثمّة.و لا خلاف في كنيته أبي فاختة،إنّما الخلاف في اسم أبيه.فذكره الشيخ في أصحاب علي بن الحسين و الباقر و الصادق-عليهم السّلام-«جمهان».و ذكره النجاشي في الحسين بن ثوير«حمران»و في ثوير«علاقة»و احتمل بعضهم كون«علاقة» و«جمهان»لقبين لحمران،ليحصل التوافق.
أقول:و الصواب أنّ«علاقة»اسم امّه،و«حمران»أو«جمهان»أحدهما اسم أبيه و الآخر تحريفه.و الظاهر كون«حمران»تحريفا،لمّا مرّ في عنوان