قال:عنونه الفهرست،قائلا:له كتاب الديباج،رواه أبو بكر أحمد بن منصور.
أقول:هذا كسابقه في غرابة عدم عنوان النجاشي له،بل أغرب!حيث إنّ رجال الشيخ الّذي موضوعه الاستيعاب لم يعنونه.ثمّ الغريب!أنّ الفهرست عنون هذا و سابقه في باب الآحاد،مع أنّه كان عليه عقد باب لهما.
السريّ بن عبد اللّه
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«السلمي»و عنونه النجاشي،قائلا:بن يعقوب السلمي،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-ذكره أصحابنا في الرجال،روى عنه حسن بن حسين العرني و محمّد بن يزيد الحرامي و غيرهما(إلى أن قال)عباد بن يعقوب، عن السريّ.
أقول:و عدم عنوان الفهرست له غفلة،و لعلّ الكتاب لم يكن له،فمرّ في راويه الحسن أنّ له كتابا،عن الرجال،عن جعفر بن محمد-عليه السلام-.
و كيف كان:فعنونه ميزان الذهبي،قائلا:السلمي،عن جعفر الصادق، لا يعرف و أخباره منكرة،ذكره ابن عديّ؛فروى عنه عباد بن يعقوب الرواجني،عن جعفر،عن أبيه،عن جابر:قضى باليمين مع الشاهد.و هذا في الموطّأ:عن جعفر،عن أبيه،مرسلا.