الشبامي؛و قلنا إنّه محرّف هذا بتبديل اسم الأب و الابن؛و هو أيضا شاهد، لكون الصحيح أسعد،لا سعدا.
هذا،و روى العيون«في باب ما جاء عن الرضا-عليه السّلام-في وجه دلائل الائمة-عليهم السّلام-و الردّ على الغلاة»خبرا عن أبي الصلت عنه -عليه السّلام-و فيه:قلت:يا ابن رسول اللّه!و فيهم قوم يزعمون أنّ الحسين بن عليّ-عليه السّلام-لم يقتل،و أنّه القي شبهه على حنظلة بن أسعد الشبامي،و أنّه رفع كما رفع عيسى-عليه السّلام-و يحتجّون بهذه الآية «وَ لَنْ يَجْعَلَ اللّٰهُ لِلْكٰافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً» فقال-عليه السّلام-كذبوا،الخبر [1].
هذا،و تبعنا في محلّ العنوان المصنّف،و إلاّ فمحلّه بعد حنظلة بن زكريّا.
حنظلة بن زكريّا بن حنظلة بن خالد بن العياد التميمي،أبو الحسن،القزويني
قال:عنونه النجاشي،قائلا:لم يكن بذلك،له كتاب الغيبة.
أقول:هو«حنظلة بن زكريّا بن يحيى بن حنظلة التميمي القزويني»الّذي عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-و سقط اسم جدّه من نسخنا من النجاشي؛فعنونه ابن داود في الثاني عن النجاشي مع اسم جدّه و ذكره معه الإيضاح الّذي مختصّ بضبط ما في النجاشي.و المفهوم من الوسيط سقوط«يحيى»من رجال الشيخ أيضا حيث عنونه كما هنا عن النجاشي و رجال الشيخ معا و هو و هم.
ثمّ كان على الخلاصة عنوانه في الثاني،لقول النجاشي:«لم يكن بذلك» كما فعل ابن داود.
[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:الباب 46 الحديث 5.