قالوا له:لو شئت أعلمتنا إلى من الغاية و المفزع؟ فنظر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إلى أمير المؤمنين-عليه السّلام-و تبسّم، فقال:أو لم اعلمهم!أو لم اعلمهم!أو لم اعلمهم!قال:ثمّ قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:إنّك تعيش بعدد كلّ مرقاة رقيتها سنة،فعددتها فكانت نيّفا و تسعين،فعاش نيّفا و تسعين سنة [1].
و روى العيون:أنّه عاش إلى آخر خلافة المتوكّل،و مات بسرّمنرأى [2].
زيد النرسي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن -عليهما السّلام-له كتاب يرويه جماعة-إلى أن قال-عن ابن أبي عمير عن زيد النرسي بكتابه»و مرّ ما قيل أو ينبغي أن يقال فيه في زيد الزرّاد.
أقول:قد عرفت ثمّة أنّ الفهرست و ابن الغضائري عنوناه مع زيد الزرّاد.
و عرفت ثمّة أنّ ابن الغضائري غلّط محمّد بن بابويه فيهما و الفهرست في هذا برواية ابن أبي عمير لأصلهما و أصله.و وجدنا رواية ابن بابويه عن هذا في ثواب أعماله في غسل الرأس بالخطمى [3].
كما أنّ النجاشي و إن قال:«روى كتابه جماعة»إلاّ أنّا لم نقف على غير