قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-شهد حنينا مع الكفّار ثمّ أسلم،و كان شاعرا،و لم يتّضح لي حاله.
أقول:بل معلوم الذمّ بعد شمول عموم روايات الارتداد بل آيته «أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ» له،و شمول قوله تعالى: «وَ الشُّعَرٰاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغٰاوُونَ» له؛و كان يشبّب بنساء الناس كعامّة الشعراء.و في الاستيعاب:
تقدّم عمر إلى الشعراء ألاّ يشبّب رجل بامرأة إلاّ جلده،فقال حميد بن ثور:
أبى اللّه إلاّ أنّ سرحة مالك على كلّ أفنان العضاة تروق إلى أن قال:
فهل أنا إن علّلت نفسي بسرحة من السرح موجود عليّ طريق الخ،فشبّب و كنّى خوفا.
حميد بن حمّاد بن حوار التميمي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و قال الخلاصة:«روى ابن عقدة عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة عن ابن نمير أنّه ثقة»و ظاهر رجال الشيخ إماميّته؛فيكفيه توثيق ابن نمير و إن كان عاميّا.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عنوان رجال الشيخ أعمّ.و سكوت ابن نمير عن مذهبه ظاهر في كونه مثله.و للمصنّف خبطات لم نتعرض لها.
و كيف كان:فعنونه ميزان الذهبي هكذا:حميد بن حماد بن أبي الخوار