نشد الناس:من سمع ذلك من الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-فانتشد له بضعة عشر رجلا،منهم يزيد-أو زيد-بن شراحيل الأنصاري.
و عدّه الحنفي-في كتابه ينابيع المودّة-في من شهد على قول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-«من كنت مولاه فعليّ مولاه» [1].
زيد،الصائغ
قال:روى العلاء بن رزين عنه،عن الصادق-عليه السّلام-في زكاة ذهب الكافي [2].
أقول:الأصل في عنوانه الجامع،و كان على الشيخ عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-لعموم موضوعه.
زيد بن صوحان
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:و كان من الأبدال،قتل يوم الجمل،و قيل:إنّ عائشة استرجعت حين قتل.
و روى الكشّي عن جبرئيل بن أحمد،عن موسى بن معاوية بن وهب، عن عليّ بن سعد،عن عبد اللّه الواسطي،عن واصل بن سليمان الكوفي،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-قال:لمّا صرع زيد بن صوحان-رحمه اللّه-يوم الجمل،جاء أمير المؤمنين-عليه السّلام-حتّى جلس عند رأسه،فقال:رحمك اللّه يا زيد!قد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة؛قال:فرفع زيد رأسه ثمّ قال:و أنت فجزاك خيرا،يا امير المؤمنين!فو اللّه!ما علمتك إلاّ باللّه عليما و في امّ الكتاب لعليّا حكيما،و إنّ اللّه لفي صدرك لعظيم،و اللّه!