responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 551

و ظاهره حرمة صوم يوم عاشوراء و حرمة تقبيل يد غير النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و الإمام-عليه السّلام-و لم يقل بهما أحد.و الخبر الثاني في أصله الواصل موجود،لكن فيه«أما إنّه لا يصلح لنبيّ أو من اريد به النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-»و هو أصحّ مضمونا.

و لعلّه كانت في أصل هذا أيضا امور منكرة اسقطت ممّا وصل إلينا،فابن الوليد نقّاد لا بدّ أن قال ما قال عن دراية؛و قد رأيت أنّ الفهرست قرّره في هذا، و إنّما قال في النرسي:إنّه رواه ابن أبي عمير،و ظاهره أنّ هذا لم يرو أصله ابن أبي عمير؛مع أنّ ابن الغضائري قد عرفت تصريحه برواية ابن أبي عمير أصل هذا أيضا.

و طريق النجاشي إليه أيضا كان ابن أبي عمير.

بل هذا روى عنه غير ابن أبي عمير الحسن بن محبوب،و هو من الأجلّة كابن أبي عمير؛ففي باب شدّة ابتلاء مؤمن الكافي:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن زيد الزرّاد قال:قال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:

إنّ عظيم البلاء يكافى به عظيم الجزاء [1].

و كيف كان:فاختلف في أصليهما لا في أنفسهما،إلاّ أنّه لا أثر لذلك بعد حصر روايتهما في أصليهما.

هذا محصّل الكلام في هذا و في صاحبه.و أمّا ما نقله عن الطباطبائي و الصدر،فلا شيء تحته.

زيد بن سفنة

عنونه إجمالا في من عنونه من الكتب الصحابيّة إجمالا،لكونهم مجهولين حالا.


[1] الكافي:253/2.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست