responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 506

أبي سفيان إيّاه.فقام زياد في الناس،و قال:العجب كلّ العجب!من ابن آكلة الأكباد و رأس النفاق!يخوّفني و بيني و بينه ابن عمّ رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-في المهاجرين و الأنصار(إلى أن قال)و لما قتل عليّ-عليه السّلام- و صالح زياد معاوية رأى معاوية أن يستصفي مودّته باستلحاقه؛فأحضر الناس و حضر من يشهد لزياد،و كان فيهم أبو مريم!فقال له معاوية:بم تشهد؟قال:

أنا أشهد أنّ أبا سفيان طلب منّى بغيّا،فقلت:ليس عندي إلاّ سميّة،فقال:

ايتني بها على قذرها و وضرها!فأتيته بها فخلا معها،ثمّ خرجت من عنده و إنّ اسكتيها ليقطران منيّا!فقال له زياد:مهلا!بعثت شاهدا و لم تبعث شاتما؛ فاستلحقه.و كان استلحاقه أوّل ما ردّت به أحكام الشريعة علانية [1].

و في نسب قريش مصعب الزبيري:قدم زياد من تستر من عند أبي موسى على عمر،فأمره أن يتكلّم يخبر الناس بفتح تستر،فقام فتكلّم فأبلغ،فعجب الناس!و قالوا:إنّ ابن عبيد لخطيب!فقال أبو سفيان:ما أقرّه في رحم امّه غيري [2].

ثمّ قول المصنّف:«ما رواه في زمان عدالته»غريب!أ لم ير كتاب أمير المؤمنين-عليه السّلام-إليه في النهج لمّا كان خليفة بن عبّاس:و إنّي اقسم باللّه قسما صادقا!لئن بلغني أنّك خنت من فيء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا،لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر ثقيل الظهر ضئيل الأمر.أ ترجو أن يعطيك اللّه أجر المتواضعين،و أنت عنده من المتكبّرين؟و تطمع و أنت متمرّغ في النعيم تمنعه الضعيف و الأرملة أن يوجب لك ثواب المتصدّقين؟ [3].


[1] الكامل في التاريخ:441/3 حوادث سنة 44.

[2] نسب قريش:245.

[3] نهج البلاغة:377 الكتاب 20 و 21.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست