قال:عنونه الفهرست(إلى أن قال)عن زياد بن أبي غياث مولى آل دغش،عن الصادق-عليه السّلام-و النجاشي،قائلا:و اسم أبي غياث مسلم، مولى آل دغش من محارب بن خصفه،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام- ذكره ابن عقدة و ابن نوح،ثقة سليم،له كتاب يرويه جماعة(إلى أن قال)عن أبي إسماعيل ثابت بن شريح الصائغ الأنباري،عن زياد بكتابه.
أقول:و هو الّذي مرّ بلفظ«زياد بن أبي عتاب»عن خبر،و يأتي بلفظ «زياد بن مسلم أبو عتاب»عن رجال الشيخ؛و الأصحّ هذا.
زياد الأحلام
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«مولى كوفي»و في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«مولى كوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-»و عدّه الاختصاص في أصحاب الباقر -عليه السّلام- [1].
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الباقر-عليه السّلام-.
قال:روى التهذيب أنّ الباقر-عليه السّلام-رآه و قد تسلّخ جلده،فقال:
من أين أحرمت؟قال:من الكوفة،قال:لم؟قال:بلغني عن بعضكم:ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر،فقال:ما بلّغك إلاّ الكذّاب [2]و لعلّ تكذيبه -عليه السّلام-للمبلّغ بلحاظ ترتّب ضرر بدني على عمله.
قلت:بل لعدم مشروعية الإحرام قبل الميقات.و الخبر بلفظ«إلاّ كذّاب»