responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 486

أقول:و في الطبري:قال عقبة بن أبي العيزار:قام الحسين-عليه السّلام- بذي حسم-أي في الموضع الّذي ورد عليه الحرّ مع خيله-فحمد اللّه و أثنى عليه (إلى أن قال)قال:أ لا ترون أنّ الحق لا يعمل به و أنّ الباطل لا يتناهى عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء اللّه محقّا،فانّي لا أرى الموت إلاّ شهادة و لا الحياة مع الظالمين إلاّ برما!فقام زهير؛فقال لأصحابه:تكلّمون أم أتكلّم؟قالوا:لا،بل تكلّم،فحمد اللّه فأثني عليه،ثمّ قال:قد سمعنا يا ابن رسول اللّه مقالتك،و اللّه! لو كانت الدنيا لنا باقية و كنّا فيها مخلّدين إلاّ أنّ فراقها في نصرك و مواساتك لآثرنا الخروج معك على الإقامة فيها،فدعا له الحسين-عليه السّلام-خيرا [1].

و في الطبري في ذكر لحوقه بالحسين-عليه السّلام-«فما لبث أن جاء مستبشرا قد أسفر وجهه».لا كما قال المصنّف«قد اصفرّ وجهه»ثمّ قال لأصحابه:من أحبّ منكم أن يتبعني،و إلاّ فآخر العهد!إنّي ساحدّثكم حديثا:غزونا بلنجر،ففتح اللّه علينا و أصبنا غنائم؛فقال لنا سلمان الباهلي:

أ فرحتم بما فتح عليكم،و أصبتم غنائم؟فقلنا:نعم.فقال لنا:إذا أدركتم شباب آل محمّد،فكونوا أشدّ فرحا بقتالكم معهم بما أصبتم من الغنائم؛فامّا أنا فانّي أستودعكم اللّه؛ثمّ و اللّه ما زال في أول القوم حتّى قتل [2].

و في الطبري أيضا:لمّا قال الحرّ للحسين-عليه السّلام-:ما استطيع أن أدعك تنزل نينوى أو الغاضريّة أو شفيّة،هذا رجل قد بعث عينا عليّ؛قال له زهير:إنّ قتال هؤلاء أهون من قتال من يأتينا بعد،فقال-عليه السّلام-:

ما كنت لأبدأهم بالقتال؛فقال له زهير:سر بنا إلى هذه القرية،فانّها حصينة و هي على شاطئ الفرات،فقال-عليه السّلام-له:و أيّة قرية هي؟قال:هي العقر،فقال-عليه السّلام-:اللّهم إنّي أعوذ بك من العقر [3].


[1] تاريخ الطبري:403/5.

[2] المصدر:396.

[3] المصدر:409.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست