كما لا عبرة بما نقله عن الروضة أخذا من الجامع،و الظاهر أنّه كان حاشية مجهولة خلطت بالمتن،و إلاّ فمحمّد بن سنان،لا ينقل اختلاف النسخ.
و لو سلّم تكنية هذا بأبي جرير،فالكنية المجردة لا تطلق إلاّ على زكريا بن إدريس.
زكريّا بن عبد اللّه الفيّاض
قال:عنونه النجاشي،قائلا:أبو يحيى الّذي روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-و قال ابن نوح:روى عن أبي جعفر-عليه السّلام-قال:
أخبرنا محمّد بن بكر النقّاش،عن أبي سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه،عن عبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن أبي جعفر الأحول و الفضيل،عن زكريّا، قال:سمعت أبا جعفر-عليه السّلام-يقول:«إنّ الناس كانوا بعد رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله-بمنزلة هارون و موسى و من اتّبعه،و العجل و من اتّبعه» و ذكر الحديث و له كتاب يرويه عنه جماعة(إلى أن قال)صفوان بن يحيى،عن عمرو بن خالد،عنه.
أقول:الظاهر أنّ«الفيّاض»في النجاشي محرّف«النقّاض»كما يأتي من المشيخة و خبر الروضة و من رجال الشيخ.
كما أنّ الظاهر أنّ«بن عبد اللّه»من النجاشي في هذا و من رجال الشيخ في ما يأتي محرّف«بن مالك»كما في المشيخة،و سيأتي زيادة كلام في الآتي.
هذا،و في النجاشي«محمّد بن بكران»لا«بكر».
زكريّا بن عبد اللّه النقّاض
قال:عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا: