شبيب»وجدناه كما نقل،لكنّه لا يخلو عن سقط.

و كيف كان:نقل الجامع رواية عليّ بن أحمد عنه في مهور التهذيب [1]و بكير بن صالح في معرفة إمام الكافي [2].

قال:نقل الجامع رواية إبراهيم بن هاشم عنه في خبر،و إبدال هذا في خبر آخر بريّان بن الصلت،و استصوب هذا.

قلت:نقل روايته عن هذا في إنفاذ وصيّة الكافي [3]و الوصيّة لأهل ضلال الاستبصار [4]و عن ريّان بن الصلت في وصيّة التهذيب [5]؛و إبراهيم و إن كان راويا عنهما عن هذا-كما في خبر تزويج الجواد-عليه السّلام-في الإرشاد و الإثبات [6]-و عن الآتي كما يأتي،إلاّ أنّه حيث إنّ الكافي أضبط يترجّح ما فيه مع تصديق الاستبصار له.

ريّان بن الصلت

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:

«بغدادي،ثقة،خراساني»و في أصحاب الهادي-عليه السّلام-قائلا:

«البغدادي،ثقة»و في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:«روى عنه إبراهيم بن هاشم»و عنونه الفهرست و النجاشي،قائلا:الأشعري القمي أبو عليّ،روى عن الرضا-عليه السّلام-كان ثقة صدوقا،ذكر أنّ له كتابا جمع فيه كلام الرضا-عليه السّلام-في الفرق بين الآل و الامّة؛قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه-رحمه اللّه-أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا