و أقول:لم لم يقل:و يفهم عاميّته أيضا؟فالخبر:عنه،قال:دخلت على أبي جعفر-عليه السّلام-فسألته عن أشياء،فقال:إنّي أراك ممن يفتي في مسجد العراق؟فقلت:نعم؛فقال لي:ممّن أنت؟فقلت:ابن عمّ لصعصعة،فقال:
مرحبا بك يا ابن عم صعصعة!فقلت له:ما تقول في المسح على الخفّين،فقال:
كان عمر يراه ثلاثا للمسافر و يوما و ليلة للمقيم،و كان أبي لا يراه في سفر و لا حضر؛فلمّا خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب،قال لي:أقبل يا ابن عمّ صعصعة!فأقبلت عليه،فقال:إنّ القوم كانوا يقولون برأيهم فيخطئون،و كان أبي لا يقول برأيه.
و مرّ في سابقه أنّ الأصل فيهما واحد و أحدهما تحريف الآخر.لكن يحقّق هذا عنوان ابن حجر له،قائلا:رقبة(بقاف و موحّدة مفتوحتين)ابن مصقلة العبدي الكوفي أبو عبد اللّه،ثقة مأمون،و كان يمزح،من السادسة،مات سنة تسع و عشرين.أي بعد المائة.
رقيم بن إلياس بن عمرو البجلي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:كوفي،ثقة،روى هو و أبوه و أخواه،يعقوب و عمرو،عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و هو خال الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس(إلى أن قال)عليّ بن الحسن الطاطري،قال:حدّثنا رقيم بكتابه.
أقول:عدم عنوان رجال الشيخ و الفهرست له غريب!
رقيم بن ثابت الأنصاري،الأوسي
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و لم أستثبت حاله.