قال:قال النجاشي في أوائل كتابه«ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين -عليه السّلام-له كتاب في زكاة النعم-إلى أن قال-مقرّن،عن جدّه ربيعة بن سميع،عن أمير المؤمنين-عليه السّلام-أنّه كتب له في صدقات النعم و ما يؤخذ من ذلك،و ذكر الكتاب»و ظاهره كونه شيعيّا.
أقول:بل صريحه،حيث قال في أوّل كتابه:«أذكر المتقدّمين في التصنيف من سلفنا الصالحين،و هي أسماء قليلة»ثمّ ذكر أبا رافع و هذا، و غيرهما.
ثمّ قوله«من سلفنا الصالحين»نوع مدح؛فهو حسن.و قد غفل عن ذلك الخلاصة و ابن داود،فلم يعنوناه؛و كان عليهما عنوان مثله.
كما أنّه غفل عنه الشيخ في الرجال،فلم يعنونه،مع كون موضوعه الاستيعاب.
و أمّا عدم عنوان الفهرست له مع اتّحاد موضوعه مع النجاشي:فلعلّه لعدم كون الكتاب له،بل لأمير المؤمنين-عليه السّلام-و أنّه إنّما رواه،و لم يعلم كونه غير مرتّب و أنّه رتّبه،فيكون عنوان النجاشي له في غير محلّه،مع أنّه لو فرض أنّه رتّبه،فهو أصل،فلم ذكره في عنوان المصنّفين؟و قد عرفت في المقدّمة الفرق بين الأصل و التصنيف.
ربيعة بن عثمان التيمي،القرشي،المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-.