قال:روى ابن أبي الحديد عن شيوخه و عن خطّ ابن الخشّاب أن هذا أصابته نشّابة في جبينه،فكانت تنتقض عليه في كلّ عام،فأتاه عليّ -عليه السّلام-عائدا،فقال:كيف تجدك يا أبا عبد الرحمن؟قال:أجدني لو كان لا يذهب ما بي إلاّ بذهاب بصري لتمنّيت ذهابه!فقال:و ما قيمة بصرك عندك؟قال:لو كانت لي الدنيا لفديته بها!قال:لا جرم ليعطينّك اللّه على قدر ذلك،إنّ اللّه تعالى يعطي على قدر الألم و المصيبة،و عنده تضعيف كثير.