-عليه السّلام-و له إليه مسائل،و إنّما زيد في هذا اسم امّه و دركه الرضا و الجواد -عليهما السّلام-و لم يعنون واحد اثنين بل اقتصر النجاشي على ذا و رجال الشيخ و الفهرست و المشيخة على ذاك.
داود بن محمّد النهدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو،قائلا:«روى عنه الصفّار» و عنونه الفهرست و النجاشي قائلا:«ابن عمّ الهيثم بن أبي مسروق،كوفي، ثقة،متأخّر الموت،روى عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي»و ميّزه الكاظمي برواية يونس بن عبد الرحمن.
أقول:الرجل و إن كان النجاشي قال:إنّه«متأخّر الموت»إلاّ أنّه يبعد عادة أن يروي الصفّار عمّن يروي عنه يونس،و لم يعيّن مورده حتّى ينظر فيه، مع أنّه لو كان لذكره الجامع الّذي هذا فنّه.و إنّما نقل رواية العبيدي عنه الكافي في باب إنّهم-عليهم السّلام-في العلم و الشجاعة سواء [1]و إبراهيم بن هاشم في نوادر عتقه [2].و سهل بن زياد في تزويجه بغير بيّنة [3]و أحمد بن محمّد في بعد خطبة اخرى بعد حديث إسلام علي-عليه السّلام-في الروضة [4].
داود بن مضارب
عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قد غفلوا عنه.