ثمّ قول الكشّي في العنوان:«بالرشيد»الظاهر كونه محرّف«بالمنصور»أو «بأبي جعفر»كما يدلّ عليه خبره الّذي رواه بعده.
كما أنّ الظاهر أنّ قوله في ذاك الخبر«فأبصر أبو عبد اللّه-عليه السّلام- إليّ»محرّف«فنظر إليّ أبو عبد اللّه-عليه السّلام-»و قوله:«فحدثته»محرف «فحدّثني»كما لا يخفى.و في النجاشي«البندار»لا«البنداري»كما قال المصنّف.
و نقل الجامع رواية الضحّاك بن الأشعث و يونس عنه في الإشارة و النصّ على الرضا-عليه السّلام-في الكافي [2]و ابن أبي عمير في كفالته [3]و الحسن بن عليّ الوشّا في صفة وضوء التهذيب [4]،و كذا الحسين بن سعيد في أواسط مكاسبه [5].
داود بن زيد الهمداني،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:
روى عنه و عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-.
و نقل الجامع رواية العبيدي عنه.
أقول:نقله عن المشيخة،و هو وهم،فانّما في المشيخة وقع العبيدي في طريقه