روى الطبري مسندا عنه أنّ عليّا-عليه السّلام-لمّا نزل بالنخيلة-الخبر في ذكر الخوارج- [1]و هو ابن نوف البكالي،كما صرّح به في المغرب.
خيران الخادم
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الهادي-عليه السّلام-قائلا:ثقة.
و قال الكشّي:خيران الخادم القراطيسي،وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القميّ بخطه:حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر،قال:حدّثني خيران الخادم القراطيسي،قال:حججت أيّام أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى-عليهم السّلام-،و سألته عن بعض الخدم،و كانت له منزلة من أبي جعفر -عليه السّلام-فسألته أنّ يوصلني إليه،فلمّا صرنا إلى المدينة،قال لي:تهيّأ، فانّي اريد أن أمضي إلى أبي جعفر-عليه السّلام-فمضيت معه؛فلمّا أن وافينا الباب،قال لي:كن في حانوت،فأستأذن و دخل،فلمّا أبطأ عليّ رسوله خرجت إلى الباب،فسألته عنه،فأخبرني أنّه قد خرج و مضى؛فبقيت متحيّرا،فاذا أنا كذلك إذ خرج خادم من الدار فقال:أنت خيران؟فقلت:نعم،قال لي:
ادخل،فدخلت و إذا أبو جعفر-عليه السّلام-قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه،فجاء غلام بمصلّى فألقاه له،فجلس؛فلمّا نظرت إليه تهيّبت و دهشت،فذهبت لأصعد الدكان من غير درجه،فأشار إلى موضع الدرجة فصعدت و سلّمت،فردّ السلام و مدّ يده إليّ،فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على