روى عن أبي حمزة عن الباقر-عليه السّلام-مرّتين في صلة رحم الكافي [1]و يأتي بعنوان خطّاب بن عبد اللّه الأعور.
خطّاب الجهني
قال:روى الكافي عن ابن أبي يعفور،قال:كان خطّاب الجهني خليطا لنا،و كان شديد النصب لآل محمّد-عليهم السّلام-و كان يصحب نجدة الحروري،فدخلت عليه أعوده للتقيّة و الخلطة،فاذا هو مغمى عليه في حدّ الموت!فسمعته يقول:ما لي و لك يا عليّ!فأخبرت بذلك أبا عبد اللّه -عليه السّلام-فقال:رآه و ربّ الكعبة!رآه و ربّ الكعبة!رآه و ربّ الكعبة!
قال:عدّه رجال الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:و نقل الجامع رواية عبد اللّه بن حمّاد عنه عن الكاظم-عليه السّلام- و عمر بن عبد العزيز عنه عن الكاظم-عليه السّلام-كليهما في تطليق مرأة غير موافقة الكافي [3].
و يأتي«خطّاب بن مسلمة الكوفي»عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق -عليه السّلام-و عن النجاشي.و لا يبعد كون الأصل فيهما واحد،لقربهما خطا،