responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 171

ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا عن هاشم ثمّ منها عن أبي الحسن
أو ليس أوّل من صلّى بقبلتهم؟ و أعرف الناس بالآثار و السنن
و آخر الناس عهدا بالنبيّ و من جبريل عون له في الغسل و الكفن
من فيه ما فيه لا يمترون به و ليس في القوم ما فيه من الحسن
ما ذا الّذي ردّكم عنه فنعلمه ها إنّ بيعتكم من أغبن الغبن
[1] و يكفيه قول أمير المؤمنين-عليه السّلام-في خطبته-كما في النهج-:ما ضر إخواننا الّذين سفكت دماؤهم بصفّين ألاّ يكونوا اليوم أحياء يسبغون الغصص و يشربون الرنق،قد و اللّه!لقوا اللّه فوفّاهم اجورهم و أحلّهم الأمن بعد خوفهم أين إخواني الّذين ركبوا الطريق و مضوا على الحقّ!أين عمّار؟و أين ابن التيّهان؟و أين ذو الشهادتين؟ [2].

و في مروج الذهب للمسعودي عن أبي خليفة،عن ابن عائشة،عن معن بن عيسى،عن المنذر الجارود،قال:لما قدم عليّ-عليه السّلام-البصرة،دخل ممّا يلي الطفّ،فأتى الزاوية؛فخرجت انظر إليه،فورد موكب نحو ألف فارس يقدمهم فارس على فرس أشهب(إلى أن قال)ثمّ تلاهم فارس آخر عليه عمامة صفراء و ثياب بيض متقلّد سيفا متنكّب قوسا معه راية على فرس أشقر في نحو ألف فارس،فقلت:من هذا؟فقيل:هذا خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين،الخبر [3].

و فيه بعد ذكر أنّ محمّد بن الحنفيّة لم يقدم برايته يوم الجمل،فأخذ أمير المؤمنين-عليه السّلام-منه الراية،و قال له:أدركك عرق من امّك!و جاء ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت إلى عليّ-عليه السّلام-فقال:لا تنكس اليوم يا


[1] إرشاد المفيد:22.

[2] نهج البلاغة:الخطبة 182،ص 264.

[3] مروج الذهب:359/2.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست