ب«العبدي»قائلا:«ثقة من الثانية»و ضبط مضرّب بالضاد المعجمة و الراء المكسورة المشدّدة.
حارثة بن النعمان الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«كنيته أبو عبد اللّه،شهد بدرا واحدا و ما بعدهما من المشاهد،و ذكر هو أنّه رأى جبرئيل-عليه السّلام-دفعتين على صورة دحية الكلبي:أوّلهما حين خرج رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-إلى بني قريضة،و الثاني حين رجع من حنين.و شهد مع أمير المؤمنين-عليه السّلام-القتال و توفّي في زمن معاوية».
أقول:و في الاستيعاب عن عطاء الخراساني:يزعمون أنّه رأى جبرئيل.
قال المصنّف:روي أنّه ممّن ثبت مع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في ثمانين رجلا يوم حنين،لمّا انهزم الناس.
قلت:الأصل في كلامه الجزري استنادا إلى ما رووه أنّ حارثة بن النعمان مرّ على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و معه جبرئيل يناجيه فلم يسلّم(إلى أن قال):و قال:أما إنّه لو سلّم لرددت عليه؛ثمّ قال:أما إنّه من الثمانين؛فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:و ما الثمانون؟قال:يفر الناس عنك غير ثمانين فيصبرون.
إلاّ أنّه خبر مجعول،ففي حنين إنّما صبر ثمانية:أمير المؤمنين-عليه السّلام- و سبعة من بني هاشم،مع أنّ الخبر لم يتضمّن ذكر حنين.
حارثة بن وهب الخزاعي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-