قائلا:آخى رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-بينه و بين السائب بن مظعون، شهد بدرا و قتل بها.
أقول:و قد عرفت في السّابق اتّحاده مع هذا.قال الجزريّ:و امّه الربيع عمّة أنس بن مالك.
حارثة بن عمرو الأنصاري من بني بياضة
قال:عدّه أبو عمر و الجزري في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- استشهد في احد.
أقول:نقله الثاني عن الأوّل،إلاّ أنّ في كتاب الأوّل«من بني ساعدة».
حارثة بن قدامة
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و نقل الميرزا عن الحلّي في حاشية منه على رجال الشيخ إنّما هو«جارية بن قدامة»و كان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شكّ.
قال المصنّف:و لا مانع من كونهما أخوين:جارية و حارثة.
أقول:لا ريب أنه جارية(بالجيم)كما برهنّا عليه ثمّة و كأنّ الأمر كان مشتبها عند الشيخ في كونه بالجيم أو الحاء،فذكره فيهما.و لا إيراد عليه في اشتباه الأمر عنده،إنّما يرد عليه أنّه كان عليه التنبيه،لئلاّ يتوهّم التعدّد.
حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري
قال:روى في باب حقيقة الإيمان من الكافي عن محمّد بن سنان،عن