جعفر بن محمّد-عليه السّلام-و ولّي القضاء ببغداد الشرقيّة لهارون ثمّ ولاّه قضاء الكوفة،و مات بها سنة أربع و تسعين و مائة؛له كتاب.أخبرنا عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:سمعت عبد اللّه بن اسامة الكلبي يقول:سمعت عمر بن حفص بن غياث يقول:و ذكر كتاب أبيه عن جعفر بن محمّد-عليه السّلام-و هو سبعون و مائة حديث أو نحوها.و روى حفص عن أبي الحسن موسى-عليه السّلام-أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد عن عمر بن حفص عن أبيه.

و قال الكشّي في محمّد بن إسحاق و جمع آخر:«و حفص بن غياث عامي» [1].

أقول:و عنونه الخطيب [2]و روى أنّه أمر رجلا أن يزوّج امرأة كان إخوتها يمنعونها من التزوّج،فقال له:اذهب فزوّجها إن كان الّذي يخطبها كفوا،فان كان يشرب النبيذ حتّى يسكر فلا تزوّجه و إن كان رافضيّا فلا تزوّجه،فقال:

لم أصلح اللّه القاضي!قال:إن كان رافضيّا فانّ الثلاث عنده واحدة.

و روى أيضا أنّه إذا و امروه في يتيمة،قال:لقيّمها سل عنه،فان كان رافضيّا لم يزوّجه.

و قال الخطيب أيضا:سمع عبيد اللّه بن عمر العمري و هشام بن عروة و إسماعيل بن أبي خالد و أبا إسحاق الشيباني و سليمان الأعمش و جعفر بن محمّد بن عليّ.

هذا و أسقط النجاشي في نسبه«بن عامر»بعد«ثعلبة»فنقل الخطيب عن كاتب الواقدي في نسبه«بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر».

كما أنّ«وهبيل»في النجاشي أيضا تحريف«دهبل»كما نقله الخطيب أيضا عنه.و اسقط النجاشي أيضا بعد«النخع»«جسرا»كما يظهر من