أن لا ترى؛قال:ما أحسب بكر بن وائل رأى مثلها،قال:أجل و لا عيلان و لو كان رآها لسمّي شبعان و لم يسمّ عيلان،قال:أ فتعرف الّذي يقول:
عز لنا و امّرنا و بكر بن وائل تجرّ خصاها تبتغي من تحالف فقال:أعرفه و أعرف الّذي يقول:
و خيبة من يخيب على غنيّ و باهلة بن يعصر و الركاب قال:أ فتعرف الّذي يقول:
كان فقاح الأزد حول ابن مسمع و قد عرقت أفواه بكر بن وائل فقال:أعرفه و أعرف الّذي يقول:
قوم قتيبة امّهم و أبوهم لو لا قتيبة أصبحوا في مجهل قال:أمّا الشعر،فأراك ترويه،و لكن هل تقرأ من القرآن شيئا،قال:أقرأ منه الأكثر الأطيب «هَلْ أَتىٰ عَلَى الْإِنْسٰانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً» فأغضبه؛قال:و اللّه بلغني أنّ امرأة الحضين حملت إليه و هي حبلى من غيره فما تحرّك عن هيئته!ثم قال على رسله:و ما تكون تلد غلاما على فراشي فيقال:فلان بن الحضين كما يقال:عبد اللّه بن مسلم؛فأقبل قتيبة على عبد اللّه،فقال:لا يبعد اللّه غيرك [1].
قال المصنّف:مرّ في جندب بن جنادة-أبو ذرّ-خبران عن الكشّي في جلاله،أحدهما:خبر ابن المغيرة عن الصادق-عليه السّلام-إي و اللّه!هلكوا إلاّ ثلاثة،ثمّ لحق أبو ساسان الأنصاري و عمّار و شتيرة و أبو عمرة،فصاروا سبعة.
و الثاني:خبر أبي بصير،قلت:ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة:أبو ذر و سلمان و المقداد،فقال-عليه السّلام-:فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاري؟ [2].