قال:اعتمد النجاشي في نقل شراكة الحسن بن سعيد مع أخيه في كتبه.
و ظاهر الوحيد اتّحاده مع الحسين بن محمّد بن يزيد السوراني المتقدّم،و لم أقف له على شاهد.
أقول:مرّ أنّ النجاشي قال بشراكة الحسن مع أخيه في كتبه من قبل نفسه،و أنّه ليس بصحيح و أنّ النجاشي إنّما نقل عن هذا تفرّد الحسن بالرواية عن زرعة و فضالة و أنّ النجاشي و إن سكت ثمّة،إلاّ أنّه في فضالة أنكره و قال برواية الحسين عنهما أيضا؛و قلنا:إنّ واحدا منهما ليس بصحيح و الصحيح ما قال الشيخ من تفرّد الحسن بزرعة فقط،دون فضالة و قلنا:إن الحسين بن محمّد بن يزيد السورائي،لا وجود له و أنّه من أوهام الوحيد،لا أنّه غير متّحد مع هذا.
قال:لم أقف على وجه النسبة في«السوراني»و يحتمل أن يكون مصحّف «السورائي».
قلت:قول النجاشي في فضالة:«قال لي أبو الحسن بن البغدادي السورائي البزّاز قال لنا:الحسين بن يزيد السورائي»يدلّ على أنّه سوراء بغداد.قال الحموي:سوراء موضع يقال هو إلى جنب بغداد.و قيل:هو بغداد نفسها.قيل:
سميت بسوراء بنت أردوان الّذي قتله أردشير،و هي بنتها.و قال أيضا:سوراء موضع ببابل،قال عبيد اللّه بن الحرّ: