ولداه الرضيّ و المرتضى و مهيار الكاتب و أبو العلا أحمد بن سليمان المعرّي،رثاه بالقصيدة الفائية و هي في كتابه«سقط الزند» [1].
هذا،و لم يصرّحوا بإماميّته،بل ظاهر قول الرضيّ ابنه في أوّل خصائصه في سبب تأليفه له:«إنّ بعض الرؤساء قال له لمّا أراد التعريف في مشهد الكاظم-عليه السّلام-و الجواد-عليه السّلام-سنة:متى كان ذلك؟يعني إنّ جمهور الموسويّين جارون على منهاج واحد في القول بالوقف و البراءة ممّن قال بالقطع،و هو عارف بإنّ الإماميّة مذهبى»مشعر بأنّه و أخاه كانا أوّل من تديّنا بالإماميّة منهم [2].
الحسين بن موفّق
قال:عنونه الجامع،قائلا:«لم كش،شيخ،من أصحابنا قليل الحديث» تبع ما قال ابن داود،فما قاله عين ما في رجاله.و هو سهو،فليس في الكشّي، و إنّما ذكره النجاشي«الحسن».
أقول:ما نقله إنّما في الوسيط متن الجامع،لا في الجامع؛و الوسيط إنّما نقله من ابن داود و سقط رمزه و هو«دال»من نسخته؛و الدليل على نقله منه و سقوط الرمز من النسخة أنّه قال بعده:«و قد تقدّم عن غيره الحسن»فلو كان عنوانه إنشاء منه لما كان لكلامه ذاك معنى.
الحسين بن مهران
قال:عدّه الشيخ فى الرجال في أصحاب الرضا-عليه السّلام-و عنونه الفهرست و النجاشي قائلا:بن محمّد بن أبي نصر السكوني،روى عن أبي الحسن موسى