قال:عدّهم الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:بل عدّ الأوّل و الأخير،و أمّا الوسط:فبلفظ«الحسن».
ثمّ الأخبار،و إن وردت بلفظ كلّ من«الحسن بن عطيّة»و«الحسين بن عطيّة»كما نقل الجامع في كلّ منهما فنقل هنا ورود الحسين بن عطيّة في مكارم الكافي [1]و في الإلحاح في دعائه مرّتين [2]إلاّ أنّ الظاهر أن الأصل فيهما واحد و الآخر من الاشتباه الخطّي.
كما أنّ الظاهر أنّ الصحيح«الحسن»لاتّفاق الكشّي و الشيخ في الفهرست و الرجال و النجاشي عليه،دون«الحسين»الّذي تفرّد به رجال الشيخ.و الحسن الذي قلنا متّفق عليه لم يذكروا له أخا مسمّى ب«الحسين»بل قال النجاشي كما مرّ:«و أخواه محمّد و عليّ»و قال الكشّي كما مرّ:«و أخويه عليّ و مالك»و مثله الشيخ في الرجال،على ما عرفت.
الحسين بن علوان
قال:عنونه الفهرست و مرّ عبارة النجاشي فيه في الحسن-أخيه-و قال