و زعم الخلاصة اتّحاده مع الحسين بن عثمان بن شريك العامري الوحيدي،الآتي من النجاشي.و يردّه اختلاف اسم جدّيهما بزياد و شريك.
أقول:قد عرفت في جعفر-أخيه-أنّ«بن زياد»في الكشّي من تحريفات نسخته الشايعة،كما أنّ«الوحيدي»الّذي أضافه النجاشي على العامري (هنا و ثمّة)من أوهامه؛و لا تنافي بين الرواسي و العامري.
و ممّا يشهد بالاتّحاد أنّ أحدا من الكشّي و الشيخ في الرجال و الفهرست و النجاشي لم يجمع بين الرواسي و العامري،بأن يعنون كليهما(لا هنا و لا ثمّة) حتّى رجال الشيخ المبنيّ على الاستقصاء.و من الغريب!أنّ المصنّف ثمّة أصرّ على الاتّحاد،و هنا على التغاير.
قال:نقل الجامع رواية جعفر بن المثنّى و عبد اللّه بن أيّوب عنه.
قلت:و زاد فضالة و عليّ بن الحكم.و مورد رواياتهم زيادات مواقيت التهذيب [2]و دية جوارحه [3]و أذانه(مكرّرا)و عدد فصول أذانه [4]و ما يبسط في لحد الكافي [5].
الحسين بن عثمان بن زياد التستري
روى أمالي ابن بابويه عن الجعابي عن كتاب هذا مقتل الحسين -عليه السّلام-لكن في نسخة«الحسن بن عثمان عن زياد التستري» [6].