الرابع:أنّ الفهرست روى متعته عن عليّ بن حاتم عنه،كما أنّه صرّح برواية عليّ عنه في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-و النجاشي رواه عن عليّ بن حاتم عن أحمد بن علي الفائدي عنه.و الظاهر صحّة قول النجاشي.
قال:سمعت من النجاشي رواية أحمد بن يحيى عنه.
قلت:أسقط المصنّف في عبارة النجاشي فقرة«قال:حدّثنا أبي»و إلاّ فالراوي فيه محمّد بن يحيى.كما أنّه نقل عنه في تعداد كتبه«في من يعاد الإسلام»مع أنّه قال:«في من يعار الإسلام»أيضا«أشرفكم في الأرض»مع أنّه قال:«أشرفكم في الإسلام».و نقل آخر كلام النجاشي«أحمد بن نوح» مع أنّه قال:«أحمد بن عليّ بن نوح».
الخامس:أنّ عنوان النجاشي«الحسين بن عبيد اللّه السعدي أبو عبد اللّه بن عبيد اللّه بن سهل»كما ترى!فانّه كرّر اسم أبيه،بل كرّر عنوانه تارة باسمه و اخرى بكنيته.و إنّما كان حقّ الكلام أن يقول:الحسين بن عبيد اللّه بن سهل أبو عبد اللّه السعدي».و ليس من تصحيف النّسخة فقد صدّقه العلامة و كانت النسخة الصحيحة من النجاشي عنده.و إنّما التصحيف أنّ في نسخنا في أوّل العنوان«الحسن»فيعلم من عنوان الخلاصة أنّه مصحّف«الحسين»و كذا يشهد له كنيته و قوله:«الحسين بن عبيد اللّه بكتبه».
كما أنّه كرّر كتابه«من رغب عن الإسلام».كما أنّه قال أوّلا:«الحسين ابن عبيد اللّه،بكتبه،و هي الإيمان و صفة المؤمن»إلى أن قال:«هذه أبواب الكتاب»فجعل ما عدّ من العناوين أوّلا كتبا و أخيرا كتابا ذا أبواب.
الحسين بن عبيد اللّه الصغير
قال:نقل الجامع رواية سعد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى و عبد اللّه بن جعفر