و الظاهر أنّه الحسين بن حمدان من قوّاد العباسيّة الّذين اجتمعوا في سنة 296 لخلع المقتدر و استخلاف ابن المعتزّ،فلم يتيسر لهم.
قال الجزري:كان في هذه الحادثة عجائب،منها:أنّ ابن حمدان على شدّة تشيّعه و ميله إلى عليّ-عليه السّلام-و أهل بيته يسعى في البيعة لابن المعتزّ على انحرافه عن عليّ-عليه السّلام-و غلوّه في النصب [1].قال يحيى بن عليّ:في مبايعي ابن المعتزّ رافضيّون بايعوا أنصب الامّة!هذا لعمري التخليط.
الحسين بن حمزة الليثي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و عنونه النجاشي،قائلا:«ابن بنت أبي حمزة الثمالي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و خاله محمّد بن أبي حمزة،ذكره أصحاب كتب الرجال»إلى أن قال:«ابن أبي عمير،عن الحسين به»و قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-:الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي.
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قد عرفت في خاله الحسين بن أبي حمزة أنّ الفهرست اقتصر على عنوان ذاك لزعمه أنّه ذو الكتاب،و النجاشي على هذا لزعمه أنّ هذا ذو الكتاب؛لا أنّ النجاشي و الفهرست اختلفا في واحد،هل هو الحسين بن حمزة أو الحسين بن أبي حمزة؟ كما توهّمه الخلاصة.
و كيف كان:يمكن ترجيح ما في الفهرست بكون ذاك ذا الكتاب بكثرة