قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:
«يكنّى أبا واقد،و هو الّذي حلف معاوية ليذيبنّ الأنك في مسامعه».
أقول:و نقل الجامع فيه خبر فضل تجارة التهذيب«أحمد الأشعري عن أبي عبد اللّه بن عبد الرحمن عن الحرث بن عمرو قال:سمعته» [1]إلاّ أنّ إرادته غير معلومة؛فيبعد رواية أحمد الأشعري الّذي أدرك الغيبة عمّن من أصحاب عليّ -عليه السّلام-بواسطة واحدة.و لا يبعد أن يكون المراد به الحدث بن عمرو الجعفي الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
و كيف كان:فالآنك:السرب،و في الخبر«من استمع إلى قينة صبّ في اذنه الآنك» [2].
ثمّ تعبيره«يكنّى أبا واقد»ظاهر في أنّه معروف بكنيته و لقبه«أبو واقد الليثي»و أبو واقد الليثي صحابي،قيل:اسمه«عوف بن مالك»و قيل:
«الحارث بن مالك»و قيل:«الحارث بن عوف»و قالوا:توفّي سنة خمس و ستّين أو ثمان و ستّين.و حينئذ فلا يبعد أن يكون«الحارث بن عمرو»في رجال الشيخ محرّف«الحارث بن عوف».
الحارث بن عمران الجعفري
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«كلابي كوفي،ثقة،روى عن جعفر بن