قال:روى الشيخ عنه دخوله على أبي محمّد-عليه السّلام-و تهنئته بولادة الحجّة-عليه السّلام-و روى الكافي عنه في مولد الحجّة-عليه السّلام- [1].
أقول:و مضمون خبره خروج التوقيع عنه-عليه السّلام-بأن لا يأخذ وكلائه -عليه السّلام-من أحد شيئا ثمّ أراد السلطان أخذ وكلائه-عليه السّلام-فسلموا بذلك.
قال:إنّه الحسين بن الحسن الهاشمي الذي ورد في أخبار أخر.
قلت:الهاشمي أعمّ فكلّ عباسي أيضا هاشمي.و مورد الأخبار الّتي بلفظ «الهاشمي»شرط من أذن له في أعمالهم [2].و في باب آخر من أنّ المؤمن كفو المؤمنة [3].
الحسين بن الحسن بن عليّ ابن بندار بن ماد بن بويه
أبو عبد اللّه،الأنماطي،المعروف بابن رحما الصمصامي
قال الخطيب:كتبت عنه،و كان ينتحل الاعتزال و التشيّع؛و كان ظاهر الحمق بادي الجهل في ما ينتحل و يدعو إليه؛و وجد في منزله ميتا سنة تسع و ثلاثين و أربعمائة،و لم يشعر أحد بموته،حتّى أكل الفار أنفه و اذنيه [4].