أقول:اتّحادهما واضح و لا تعدّد هنا في رجال الشيخ حيث عدّ ذاك في أصحاب الباقر-عليه السّلام-.
الحسين بن إسحاق التستري
روى أبو نعيم-في عقبة بن عبد الغافر-عن سهل التستري،عنه،مسندا عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ذكر رجلا في من سلف راشه اللّه تعالى مالا و ولدا،فلمّا حضره الموت قال لبنيه:أيّ أب كنت لكم؟ قالوا:خير أب؛قال:إن يقدر اللّه عليّ يعذّبني،فاذا متّ فاحرقوني،حتّى إذا صرت حمما فاسحقوني،ثم إذا كان يوم ريح عاصف فاذروني فيها؛و أخذ مواثيقهم على ذلك،ففعلوا به.فقال اللّه:كن،فاذا هو رجل قائم!فقال:
ما حملك على ما فعلت؟قال:يا ربّ مخافتك؛فما تلافاه أن رحمه [1].
الحسين بن أسد البصري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الجواد-عليه السّلام-قائلا:«ثقة صحيح»و نسب عدّه في أصحاب الرضا-عليه السّلام-أيضا إلاّ أن في أصحاب الرضا-عليه السّلام-«الحسن»و زعم ابن داود اتّحاد«الحسن بن أسد» و«الحسين بن أسد»فجمع في هذا بين توثيق الشيخ لهذا و تضعيف ابن الغضائري لذاك.
أقول:بل عرفت في الحسن بن راشد أنّ من في ابن الغضائري«الحسن بن