قال:عنونه المجالس،قائلا:«إنّه الّذي نادى الأنصار يوم الجمل:انصروا أمير المؤمنين-عليه السّلام-كما نصرتم رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-أوّلا» [1].
أقول:هو الحارث بن غزية(بالغين المعجمة)و عنوانه هنا غلط.
الحارث بن عقبة بن قابوس
قال:عدّه أبو عمر و الجزري في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قتل في احد.
أقول:قال الأوّل:قدم مع عمّه من جبل مزينة بغنم لهما المدينة فوجداها خلوا،فسألا،أين الناس؟فقيل:باحد يقاتلون المشركين؛فأسلما،ثمّ خرجا، فأتيا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فقاتلا شديدا حتّى قتلا.
الحارث بن عمرو الأنصاري خال البراء
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:لم يبيّن الشيخ أوّلا أيّ براء هذا؟و المراد البراء بن عازب ثمّ كونه خاله غير معلوم،فقال أبو عمر:«خال البراء بن عازب و يقال:عمّه»ثمّ روى خبرا عن البراء رواه بعضهم،قال:«مرّ بي عمّي الحارث بن عمرو و معه راية، فقلت:أين تريد؟فقال:بعثني النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إلى رجل نكح امرأة