قال المصنّف:يحتمل اتّحاده مع سابقه،و إنّما أعاده الشيخ لإفادة رواية الصدوق.
قلت:اتّحاده كالمقطوع،و لكن إعادته إمّا لغفلته أو لاشتباه الأمر عنده.
و أما ما قاله فغلط،فليصحّ عنوان رجل مائة مرّة إذا كان رواته مائة؛فروى عنه محمّد بن أحمد بن داود أيضا،كما في زيادات مزار التهذيب [1]و في فضل زيارة كاظمه-عليه السّلام- [2].
الحسين بن أحمد البيهقي،أبو عليّ،الحاكم
يروي العيون كثيرا عنه،عن محمّد بن يحيى الصولي،عن رجاله كثيرا من أخبار الرضا-عليه السّلام-و هو إن لم يكن إماميّا فقريب منهم.
الحسين بن أحمد بن الحجّاج الكاتب،المحتسب،البغدادي
قال:قال العاملي:جمع الرضي-رحمه اللّه-المختار من شعره و سمّاه«الحسن من شعر الحسين» [3]و ذلك لأنّ الغالب على شعره السخف و الجون،حتّى أنّ قصيدته الّتي أنشدها بباب حرم أمير المؤمنين-عليه السّلام-بحضور السيّدين و عضد الدولة لم تخل من تلك السخائف؛و أوّل القصيدة:
يا صاحب القبّة البيضاء في النجف من زار قبرك و استشفى لديك شفي أقول:و قال الحموي:هو شاعر مفلق؛قالوا:بأنّه في درجة إمرئ القيس،لم