قال:عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:روى عنه أحمد ابن أبي عبد اللّه البرقي.
أقول:و عنونه-أي المصنّف-تارة اخرى عنه بلفظ«الحسين بن الفرج أبو عليّ بن الفرج أبي قتادة»كما يأتي و كلامه موهم أنّ في رجال الشيخ عنوانين مع أنّه ليس غير واحد.و قد حرّفه فيها،ففي رجال الشيخ-كما نقل الوسيط- «الحسين أبو عليّ بن الفرج بن قتادة».
ثم لم لم يذكر عنوان الفهرست له؟قائلا:«الحسين أبو عليّ بن الفرج أبي قتادة البغدادي له كتاب في صفة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-»إلى أن قال:
«عن أبي علي الحسين بن الفرج أبي قتادة البغدادي»و الظاهر أصحّيّة ما في الفهرست«أبي قتادة».
الحسين بن أبي غندر
قال:عنونه الفهرست،قائلا:«له أصل»إلى أن قال:«عن صفوان،عن الحسين بن أبي غندر به»و النجاشي،قائلا:«كوفي يروي عن أبيه،عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و يقال:هو عن موسى بن جعفر-عليه السّلام-».
أقول:و غفلة الشيخ عنه في رجاله غريبة!
ثمّ قول النجاشي:«يروي عن أبيه عن الصادق-عليه السّلام-»بلا وجه، ففي حكم علاج صائم التهذيب روى بلا واسطة عن الصادق-عليه السّلام- و راويه أبو داود المسترق مع صفوان [1].