و قال أيضا:قال أبو بكر بن أبي داود:كان الحارث الأعور أفقه الناس و أفرض الناس و أحسب الناس،تعلّم الفرائض من عليّ-عليه السّلام-و قال:
و كان من أوعية العلم.و سئل يحيى بن معين عنه،فقال:ثقة.و حديث الحارث في السنن الأربعة،و النسائي-مع تعنّته في الرجال-احتجّ به و قوّى أمره.
الحارث بن عبد اللّه بن أوس الحجازي
قال:عدّه الشيخ في رجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«كنيته أبو ياسين»و في نسخة«أبو بشير»و في اخرى«أبو يسير».
أقول:قال الجامع:الأخير في نسخة صحيحة.
و عنونه الاستيعاب و بدّل«الحجازي»ب«الثقفي»و لكنه قال:«حجازي سكن الطائف»و لم يذكر له كنية لكنّه قال:و ربما قيل فيه:«الحارث بن أوس»و روى«آخر عهد الحاجّ الطواف».
الحارث بن عبد اللّه التغلبي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«كوفي ضعيف،له كتاب،أخبرنا أحمد بن هارون الخ».
أقول:بل قال:«أحمد بن محمّد بن هارون»و راويه محمّد بن سالم بن