أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوين رجال الشيخ أعمّ.
الحسن بن موسى بن جعفر-عليه السّلام-
قال:ورد في غسل جمعة الفقيه [1].و في الإرشاد«لكلّ من ولد الكاظم -عليه السّلام-فضل و منقبة» [2].
أقول:و مراده الفضل الدنيوي،لا الديني،كيف!و منهم:زيد النار و إبراهيم الجزّار،و العبّاس المخاصم للرضا-عليه السّلام-.
هذا،و روى الكافي الخبر عن الحسين بن موسى [3].و روى الخطيب في محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى-عليه السّلام-عن ابن عقدة روايته عن هذا و أخيه عبد اللّه [4].
الحسن بن موسى
قال:عنونه الفهرست،قائلا:«له أصل»و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«الحنّاط الكوفي،مولى بني أسد ثمّ بني والبة»و نسب إلى النجاشي عنوانه،و لكن نسخته من النجاشي بلفظ «الحسين».
أقول:لا ريب أنّ النجاشي عنونه«الحسين»و الفهرست«الحسن».و أمّا رجال الشيخ:فعنون«الحسن بن موسى»و«الحسين بن موسى».لكن الظاهر صحّة«الحسين»؛لتكنيته ب«أبي عبد اللّه»كما يأتي.
و الظاهر أنّ الشيخ كان الأمر عنده مشتبها،فعنون كلاّ منهما،لا أنّهما اثنان