طويت مفسّرا.قال:و كنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيسابوري بنيسابور على أن أركب معه و ازامله،فلمّا وافيت بغداد بدا لي،فاستقلته و ذهبت أطلب عديلا،فلقيني ابن وجناء بعد أن كنت صرت إليه و سألته أن يكتري لي، فوجدته كارها؛فقال لي:أنا في طلبك و قد قيل لي:إنّه يصحبك،فأحسن معاشرته و اطلب له عديلا و اكثر له [1].
أقول:أسقط المصنّف من الخبر الأوّل بعد قوله:«و أبوء فيها»قوله:«بالإثم و استغفر من ذلك و أنفذتها،و أقمت أتمسح و أنا في ذلك افكّر في نفسي و أقول:
إن ردّت عليّ الدنانير،لم أحلل صرارها و لم احدث فيها».
و رواه الإرشاد مع تبديل قوله:«فزرت العراق و وردت طوس»بقوله:
«فوردت العراق».
و رواه الإكمال في توقيعاته مع اختلاف،و في آخره«فحدّثني الحسن أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات» [2].
الحسن بن قارن
قال:عن المجلسي أنّه ممدوح،لأنّ للمشيخة إليه طريقا [3].
أقول:هو كلام غلط،فله إلى عليّ بن أبي حمزة أيضا طريق،و كيف كان:
فراويه إبراهيم بن هاشم.
الحسن بن قاسم
قال:عنونه الكشّي،قائلا:حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى،قال: