الافطس-سبعين دينارا و اعطوا فلانا كذا و فلانا كذا؛فقالت له:أ تعطي رجلا حمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك؟!فقال:تريدين ألاّ أكون من الّذين قال تعالى فيهم:«و الّذين يصلون ما أمر اللّه به أن يوصل» [1].
و قال في عمدة الطالب:إنّه خرج مع محمّد بن عبد اللّه و بيده راية بيضاء و أبلى،و لم يخرج معه أشجع منه و لا أصبر و كان يقال له:رمح آل أبي طالب، لطوله [2].
أقول بل في الكافي«سلمة مولى أبي عبد اللّه-عليه السّلام-»رواه في 35 من أبواب وصاياه؛و فيه«فقلت»لا كما نقل«فقالت»جعل الراوي رجلا.
و إنّما رواه نوادر وصايا الفقيه عن«سلمى مولاة ولد أبي عبد اللّه -عليه السّلام-» [3]و 47 من أخبار باب زيادات وصايا التهذيب عن«سالمة مولاة ولد أبي عبد اللّه-عليه السّلام-» [4]جعلا الراوي مرأة.
و قال في المقاتل:«كان معه علم أصفر فيه صورة حيّة» [5].
الحسن بن عليّ بن فضّال
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:«مولى لتيم الرباب،كوفي ثقة»و عنونه الفهرست،قائلا:«التيملي ابن ربيعة بن بكر، مولى تيم اللّه بن ثعلبة،روى عن الرضا-عليه السّلام-و كان خصّيصا به،و كان جليل القدر عظيم المنزلة،زاهدا ورعا ثقة في الحديث و في رواياته».
و النجاشي،قائلا:كوفي يكنّى أبا محمّد بن عمرو بن أيمن،مولى تيم اللّه، لم يذكره أبو عمرو الكشّى في رجال أبي الحسن-عليه السّلام-قال أبو عمرو:قال