أصلا.و فعلهما إفراط و تفريط؛و الصواب عنوانهما مع التنبيه على أنّ الأصل فيهما واحد.
هذا،و التحقيق أنّ العنوان من رجال الشيخ و النجاشي كان للحسين، بدليل قول الشيخ في الرجال:«يكنّى أبا عبد اللّه»و لو كان مسمّى بالحسن لكنّي ب«أبي محمّد»كما نبّهنا عليه في المقدّمة؛تجد صدق ما ذكرنا في سبر المسمّين بهما.
فالعنوان ساقط.
الحسن بن عليّ العابد
عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:«يكنّى أبا محمّد،من كش»و في المطبوعة الحيدريّة«الحسن بن عليّ القائد»و عنونه الوسيط في القاف بذاك اللفظ كالمصنّف.
الحسن بن عليّ بن عبد اللّه التستري
قال:قال في تكملة أمل الآمل:يروي عن أبيه و عن البهائي،ذكره صاحب السلافة و أثنى عليه،و ذكر أنّه توفّي سنة 1109،يروي عن المجلسي،عنه.
أقول:إنّما هو«حسنعلي بن عبد اللّه»لا«حسن بن عليّ بن عبد اللّه»و هو استاذ باقر المجلسي و أبوه استاذ تقيّ المجلسي.قال العاملي في جملة طرقه إلى الكتب:«يرويها عن المجلسي،عن أبيه و شيخه مولانا حسنعلي التستري»و عن السلافة موته في 1069.