أقول:و بدّله الشيخ في الرجال و الفهرست ب«الحسين بن الزبرقان»كما يأتي و الروايات تصدّق هذا.
و كان على النجاشي وصفه بالأنصاري ففي احتذاء كتاب زيّ الكافي «أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي الخزرج الحسن بن زبرقان الأنصاري» [1]و مثله في اشنانه في آخر الأطعمة [2]و يفهم من باب معنى الزهد في معيشته أنّه يعبّر عنه بالكنية،ففيه«أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي الخزرج الأنصاري» [3].و الراوي عنه ليس غير أحمد البرقي.
الحسن بن زرارة بن أعين الشيباني
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و روى الكشّي في أبيه عن الصادق-عليه السّلام-قال:«و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما،كما حفظ الغلامين» [4].
أقول:الأصل في التنبيه على وقوعه في الكشّي القهبائي.و لقد غفل عنه