قال:روى معيشة الكافي عنه عن الرضا-عليه السّلام-قال كتبت إليه أربعة عشر سنة استأذنه في عمل السلطان،فلمّا كان في آخر ما كتبته أذكر أنّي أخاف على خيط عنقي و أنّ السلطان يقول لي:إنّك رافضي و لسنا نشكّ في أنّك تركت عمل السلطان للترفّض.فكتب-عليه السّلام-إليّ:قد فهمت كتابك و ما ذكرت من الخوف على نفسك،فان كنت تعلم إذا ولّيت عملت في عملك بما أمر به الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-ثمّ تصيّر أعوانك و كتّابك أهل ملّتك فاذا صار إليك شيء واسيت به فقراء المؤمنين حتّى تكون واحدا منهم، كان ذا بذا،و إلاّ فلا [1].
أقول:رواه الكافي في باب شرط من أذن له في أعمال الظلمة.و كان على الشيخ عنوانه في الرجال،لعموم موضوعه.
الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي
قال:عنونه المنتجب،قائلا:نزيل الريّ المدعو حسكا،ثقة وجه،قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر-قدّس سرّه-جميع تصانيفه بالغريّ.
أقول:الظاهر أنّه جدّ المنتجب:و حينئذ فنسبه الكامل:الحسن بن الحسين ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه.