و سيف بن عميرة في ليلة قدر صومه [1].و عليّ بن سيف في زيادات مواقيت التهذيب [2]مع أنّا لم نقف على رواية عليّ بن النعمان عنه في خبر.

ثمّ الظاهر أنّ في طريق الفهرست«القسم بن إسماعيل عن حسّان الجمّال»سقطا،فكيف يقول:روى كتابه عليّ و ينهي إلى القسم؟فالظاهر أنّ الأصل«القسم عن عليّ عنه»كما في النجاشي.

و للمصنّف خلطات أعرضنا عنها مخافة الإطناب.

الحسن بن أبان

قال:قمّي،كما يستفاد من قول الخلاصة في الحسين بن سعيد:«انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز،ثمّ تحوّل إلى قم،فنزل على الحسن بن أبان».

أقول:لم لم يقل:«كما يستفاد من الفهرست»؟فانّه الأصل لكلام الخلاصة.

و روى النجاشي أيضا-في الحسين بن سعيد-عن ابن هذا(الحسين بن الحسن بن أبان)أنّه كان ضيف أبيه بقم.

قال:نقل الجامع رواية محمّد بن إسحاق بن الحسين عنه في باب النيّة و كتاب الكفر و الإيمان [3].

قلت:بل في كتابهما.

ثمّ الّذي وجدت ثمّة«محمّد بن إسحاق،عن الحسين بن عمر،عن الحسن بن أبان»مع أنّ اتّحاد من في الخبر مع من أشار إليه الفهرست غير معلوم،فلا يبعد تقدّم من في الخبر،ففي الخبر«روى عن أبي بصير».