الخبر الذامّ له مع أنّه روي بأسانيد و رواه غير الكشّي و لم يعلم تقدّم النجاشي على الكشّي،و لذا توقّف فيه ابن طاوس.
ثمّ إنّ رجال الشيخ اقتصر على عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام- و خبر الحواريّين يدلّ على كونه من أصحابه و أصحاب أبيه-عليهما السّلام-ففيه «ثمّ ينادي مناد أين حواري محمّد بن علي و جعفر بن محمّد؟فيقوم عبد اللّه بن شريك»إلى أن قال:«و حجر بن زائدة» [1]و عدّه الاختصاص أيضا في أصحاب الباقر-عليه السّلام- [2].
هذا،و خبر الكشّي في عنوانه«يرفعه عن عبد اللّه بن الوليد»الظاهر أنّه محرّف«يرفعه عن يونس بن ظبيان»لخبره في آخر ترجمة المفضّل و خبر الروضة المتقدّم.
قال:نقل الجامع رواية جعفر بن بشير و أبان بن عثمان عنه.
قلت:في حكم جنابة التهذيب [3]و في خطبة اخرى له-عليه السّلام-بعد حديث إسلامه [4].
حجر بن عديّ الكندي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:«و كان من الأبدال»و عدّه في أصحاب الحسن-عليه السّلام-و عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
و روى الكشّي عن يعقوب،عن ابن عيينية،عن طاوس،عن أبيه،عن